لاتسأليهِ جواباً!!!
لاتسأليهِ جواباً عندَ لُقياهُ لاتسأليهِ فدعوى الحبِ دعواهُ
لاتسأليهِ يضيعُ الحرفُ من فمهِ لكنَ عينيهِ قد تنبئكِ عيناهُ
لاتسأليهِ فأن السؤلَ يُربكهُ وما كانَ هاكذا لما عرفناهُ
لكنهُ الحب هاذا من صنائِعهِ هذهِ الحكايا بعضٌ من حكاياهُ
فأن رأيتي نحولاً قد ألمَ بهِ وصفرةً تجري في محياهُ
ورعشةً وشروداً لايفارقهُ وينثرُ الأهَ في أعقابها الأهُ
لاتنكريهِ فالحبُ سيرتهُ وأنتي سيرتهُ لما سمعناهُ
لاتنكريهِ ومن عينيكِ محنتهُ وفوقَ عينيكِ سطرٌ من رزاياهُ
رقي لهُ فحرامٌ أن يذوبَ جوىً سمراهُ لاتصمتي يهواكِ سمراهُ
على دربكِ قد ألقى الزمانٌ بهِ ويلاهُ مما يُلاقي منكِ ويلاهُ
حبٌ وصدٌ على أعصابهِ إتفقا رباهُ ماذا جنى المسكينُ رباهُ
أعوامهُ العُشرونَ ماكُثرت لكنَ حُبكِ كل العمرِ أشقاهُ
لو كانَ يعلمُ أن الموتَ ينقذهُ لأثرَ الموتَ مختاراً ووافاهُ
لكنما اللهُ عن دنياهُ يسألهُ عن الذي كانَ في دنياهُ مولاهُ
من كانَ يعبدهُ من كانَ يرهبهُ والليلُ هل قامهُ خوفاً وأحياهُ
ماذا يقولُ لهُ هل كانَ يعبُدها ماذا يقولُ وكانت كُلُ دنياهُ
والليلُ أحياهُ! لكن في محبتها وكانَ يبعثُ للرحمنِ شكواهُ
إلاهي يامن خلقتَ لنا هاذا الجمال ويامن كنتَ ترعاهُ
لاماعبدناهُ عن شركٍ فأنت بهِ أياكَ نعبد إن يوماً عبدناهُ