في كتاب ابحث فيه عما يشغلني
وكنت أطوي صفحاته كما يقلب الموج الغضب
ووسط ما كنت أفكر فيه وأنا بجوفه
رأيت فيه حروف من نار
حروف في خفاياها ملامح الغدر
تنزف منها دماءا من كثر ضحايا كل حرف
فقد كان اسمك محفورا بين كتابي
مقفلا عليه مهملا وسط الظلمات
وعندما رأى النور رأيت وحشيته منك
فاقفلت كتابي بأنفاس تتخابط من الفجع
وأحرقته ألف مرة ومرة
وجعلتك بمنتصفه حتى لا تعودي من القبر
فأنت قاتلة سفاحه في المشاعر
قتلتي وضحكتي وفي الجنازه تتباهي بكل فخر
فارحلي معه الى ألأبد
فاليوم تذكرت سووء قدري والرقص على الحان الالم
فارحلي فاليوم أنا عابد في صومعه الموت
حتى لاأعود وأراك فأتمنى موتي للمرة الثانيه...